السباحة هواية من يبحثون عن الرشاقة ، ولكن الخبراء يؤكدون أن ذلك في حال السباحة في البحر لا حمام السباحة
إذ يشير الخبراء ، " إلى أن السباحة في البحر تحرق وحدات حرارية أكثر ، إذ تستلزم جهداً كبيراً وبالتالي تحرق عدداً كبيراً من الوحدات الحرارية فيما تجبر المياه الباردة الجسم على حرق الكثير من الطاقة لإبقاء حرارته 37 درجة مئوية ، وكلما كانت المياه أكثر برودة وتموجاً ، حرق الجسم المزيد من الوحدات الحرارية ( بين 200 و 600 وحدة حرارية في الساعة )
لقد تبين أن السباحة في البحر أفضل من كل مستحضرات محاربة السلوليت المتوافرة في معاهد التجميل فعند تحريك الساقين تحت الماء تعمل الأمواج على تدليكهما بقوة وتصرف السموم منهما . كما أن مياه البحر الباردة التي تسبب انقباض الأوعية الدموية ومن ثم توسعهما ، تنشط الدورة الدموية المجهزة فيما يتغلغل الملح والمعادن في الأنسجة لتنشيط العمل بين الخلايا .
فضلاً عن ذلك فإن الأمواج والتيارات المائية تعرض الجسم لكثير من الارتجاج وللحفاظ على الوضعية التي نريدها في الماء ، تتحرك كل العضلات في الظهر والبطن والذراعين والساقين وتنقبض باستمرار . وإذا سحبت عكس التيار يكون عمل العضلات أقوى أكثر فأكثر ، هكذا يصبح قوامك ممشوقاً بسهولة